الخميس، 12 أكتوبر 2017



الوحدة الثالثة : مصر تحت الحكم العثماني

ملامح الحكم العثماني في مصر

ï خضعت مصر للحكم العثماني أربعة قرون متتالية .
ï كان حكم العثمانيون جامداً راكداً نتج عنه تحول مصر إلى ولاية معزولة تماماعن المؤثرات الحضارية الحديثة في أوربا . 

uأحوال مصر تحت الحكم العثمانىu

أولاً : الحياة السياسية

ï وضع العثمانيون نظاما للحكم العثمانى تمثل فى :  
(1) الوالي ( الباشا ) .            (2) الديوان ( ديوان القاهرة ) .
(3) الحامية العثمانية .                 (4) إدارة شئون الأقاليم .


ï حمل نظام الحكم العثماني في ثناياه عوامل ضعفه بسبب :
(1) قصر مدة حكم الوالي ( تتراوح ما بين سنه وثلاث سنوات ) . 
(2) زيادة سلطة الديوان والحامية العثمانية . 
(3) ضعف الدولة العثمانية أواخر القرن 17 الميلادى .
(4) تطلع البكوات المماليك للإنفراد بالحكم نتيجة ضعف الدولة العثمانية . 




حركة على بك الكبير 1768م

7انفراد على بك الكبير بالحكم :
ï كان على بك الكبير طموحا حيث استطاع التخلص من منافسيه الأقوياء من المماليك حتى  صار الحاكم الفعلي لمصر عام 1768م ، وطلب من المشايخ الدعوة له في المساجد .
ï تحالف على بك الكبير مع الشيخ ظاهر العمر حاكم جنوب الشام ضد السلطان العثمانى .
ï قام بإخضاع الحجاز لنفوذه .
ï أرسل نائبه (( محمد بك أبوالذهب)) لغزو الشام فدخل دمشق .




7نتائج حركة على بك الكبير :
ï فشلت حركة على بك الكبير بسبب انحياز محمد بك أبوالذهب للسلطان العثماني واتفاقه معه ضد على بك الكبير مقابل توليته مشيخة البلد .


ï عادت مصر ولاية عثمانية تحت حكم شيخ البلد محمد بك أبوالذهب .



ثانيا : الحياة الاقتصادية

ï تدهورت الأوضاع الاقتصادية فى مصر

ðالزراعة :

ï كانت الأرض ملكاً للدولة ممثلة في السلطان وتُزرع عن طريق تكليف الفلاحين بزراعتها فيما عُرف بحق الانتفاع ( حيث ينتفع الفلاح بزراعة الأراضى وليس له حق التصرف فيها أو بيعها أو توريثها ) .
ï مع ضعف الدولة العثمانية تم تطبيق نظام الإلتزام فى منتصف القرن 17 .
 ïأُثقل الفلاح بالضرائب المفروضة على الأراضي الزراعية  كما عانى من التلاعب بالموازيين والمكاييل وشـدة تعسف وظلم الملتزمـين في جمعهم للضرائب المفروضة على الأراضي الزراعية .



& بم تفسر : تدهور الزراعة في العصر العثمانى ؟ بسبب :
1-    كثرة الضـرائب المفروضة على الأراضي الزراعية . 
2-    ظلم الملتزمـين في جمعهم للضرائب .
3-    التلاعب بالموازيين والمكاييل .
4-    عدم اهتمام الطبقة الحاكمة بتنظيم الري أو إقامة السدود وحفر الترع . 

& ما نتائج تدهور الزراعة في العصر العثمانى ؟ أدى ذلك إلى :
1-    انخفاض ناتج المحاصيل الزراعيـة .
2-    تدهور أحوال المجتمع الريفي بوجه عام .

ðالصناعة :

ï تدهورت الصناعة في العصر العثمانى بسبب :
(1)   تدهور الزراعة .
(2)   انتفال الصناع المهرة إلى ( الأستانه )عاصمة الدولة العثمانية .
وأدى ذلك إلى :
(1) انقراض واضمحلال العديد من أنواع الصناعات .
(2) اقتصرت الصناعة على بعض الحرف اليدوية البسيطة الضرورية للاستهلاك المحلى
     وكانت جميعها رديئة .






ðالتجارة :

7أولاً : التجارة الداخلية :
& بم تفسر :  كسدت التجارة الداخلية ؟ ج : بسبب :
(1) تدهور الزراعة والصناعة .
(2) افتقاد الأمن .
(3) عدم الاهتمام بطرق التجارة البرية .           
(4) الاغارات المتلاحقة لبدو الصحراء .

7ثانيا : التجارة الخارجية :
& بم تفسر :  تدهور التجارة الخارجية ؟ ج : بسبب :
(1)  اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح .
(2)  تحطيم الأسطول المملوكى عام 1509 م ( معركة ديو البحرية ) .
    (3)  منح الدولة العثمانية الامتيازات الأجنبية للدول الأوروبية . 

ï كان المجتمع المصري أثناء الحكم العثماني ينقسم إلى طبقتين ( الحكام – المحكومين ) :

(1) طبقة الحكام :كانت لها كافة السلطات وتركزت في أيدي الأتراك و المماليك وتمثل مكان  الصدارة في الإدارة والجيش وشئون الحكم ، وينصب اهتمامهم في جمع الثروة ، منشغلين بالسياسة وصراع السلطة .
(2) طبقة المحكومين :
- تنقسم إلى طبقة وسطى محدودة من المشايخ وعلماء الأزهر ورجال الدين وكبار التجار
- طبقة دنيا وهم الأكثرية من الفلاحين وصغار الحرفيين وعامة الناس ، وقد عانت هذه الطبقة الفقر والظلم وانتشار المجاعات وتفشى الأوبئة والأمراض .



ثالثا : الحياة الفكرية والثقافيه

ï اتسمت الحياة الفكرية والثقافية خلال فترة الحكم العثماني بالجمود والتخلف بسبب العزلة التى فرضها العثمانيون على البلاد ، وبلغ هذا الجمود والتخلف مداه في أواخر القرن 18 

 وترتب على ذلك :
1-    اهتزت مكانة الأزهـر العلمية حيث اقتصر التعليم فيه على دروس الفقه و التشريع .
2-    لم يعد هناك اهتمام بالعلوم العقلية أو الرياضية أو الطبيعية وتدهورت الحياة الأدبية .
3-    انتشرت ظاهرة الدجل والشعوذة والخرافات وشاع الجهل .